صدر هذا الكتاب أواخر 2019، قبل أن يعرف العالم بوجود مرض غامض في الصين بمدينة ووهان، ولم يكن كوفيد-19 قد تحول بعدُ إلى جائحة تهدد العالم كله، لكنه وصف الأحداث التالية بدقة شديدة. يدرس الكتاب التفاعلات النفسية للأوبئة، موضحًا السلوكيات غير التكيفية، وردود الفعل الوجدانية والدفاعية، ويدرس عوامل الضعف النفسي التي تسهم في انتشار المرض والكدر الوجداني، والطرق المدعومة تجريبيًا لتناول تلك المشكلات النفسية، كما يلخص آثار سياسة الصحة العامة، ونتائج الإبلاغ عن المخاطر. يقدم الكتاب، الذي يقع في 12 فصلًا، حلولًا متعددة الجوانب، وقائية وعلاجية، للتعامل النفسي مع الجائحات المحتملة، معتمدًا على علم الفيروسات، وعلم الأوبئة والصحة العامة، وعلم الاجتماع، وتاريخ الطب، وبالطبع، علم النفس، خاصةً علم النفس الإكلينيكي والصحي والاجتماعي، محاولًا استشراف ما ستكون عليه الأحوال خلال الوباء القادم.