Amazon cover image
Image from Amazon.com
Image from OpenLibrary

الأداة الاقتصادية ودورها في السياسة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة: دراسة تحليلية / مهرة الحمادي.

By: Material type: TextPublication details: أبوظبي - دولة الامارات العربية المتحدة: مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية, 2022.Edition: الطبعة الاولىDescription: 187 صفحة; 24 cmISBN:
  • 9789948257073
Subject(s): LOC classification:
  • HC415.36 .H36 2022
Summary: تُعَدُّ الأداة الاقتصادية منذ الأزل من العوامل المحددة للسلوك السياسي الخارجي لدولة ما تجاه دولةٍ أخرى. ولطالما جذب موضوع هذه القوة الناعمة، ودورها في نقل أهداف السياسة الخارجية من حيز التخطيط إلى مجال التنفيذ، اهتمام خبراء العلاقات الدولية منذ تسعينيات القرن المنصرم؛ العقد الذي رسم منعطفًا لعولمة العلاقات الاقتصادية واتجاهها نحو تكثيف التعامل بما يتضمنه هذا المفهوم؛ من تعاون وتنافس بين مختلف الأطراف الدولية، وعلى مختلف المستويات. ومع اختلاف الأدوات، التي تستخدمها دول العالم، وأولوية ترتيبها، في تطبيق أجندة السياسة الخارجية، من أدوات اقتصادية أو عسكرية أو دبلوماسية أو إعلامية أو مزيج منها، تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الأداة الاقتصادية ودورها في تنفيذ السياسة الخارجية ضمن مُحدِّدَين: مكانيّ، السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وزمانيّ، بين عامي 1971 و2016. إضافةً إلى إثبات أهمية هذه الأداة في توطيد علاقات دولة الإمارات مع دول العالم، وتحقيق الاستقرار لسياستها الخارجية. فنظرًا إلى وفرة الموارد الطبيعية، من نفطٍ وغازٍ وغيرهما، في دولة الإمارات، وما صاحب ذلك من ملاءة اقتصادية؛ كانت رؤية حكامها، ابتداءً من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولًا إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتوجه إلى استخدام الأداة الاقتصادية كأحد سُبل الوحدة السياسية، وتبنت دولة الإمارات نهجًا اتسم بوفرة المساعدات الاقتصادية الخارجية، بشتى أنواعها، من مالية وسلعية وخدمية؛ حتى وصلت إلى موقع متقدم على سُلَّم العلاقات الإقليمية والدولية. كما تُعرِّف هذه الدراسة أبرز النماذج الناجحة، التي استطاعت دولة الإمارات، من خلال المعونات والقروض والمساعدات والاستثمارات، وغيرها من مكونات الأداة الاقتصادية، تنفيذ أهداف سياستها الخارجية، وتوضح كيف أدى الاستخدام الحكيم لهذه المكوّنات إلى نشر مبادئ التسامح والتعايش والتوافق والسلام والانتفاع، ونتج منها تحقيق الاستقرار والأمان والمصالح المشتركة. وإضافةً إلى ذلك تُقدّم الدراسة جملةً من النتائج والتوصيات والحلول، التي يمكن أن تسهم في تعظيم دور هذه الأداة في تنفيذ السياسة الخارجية لدولة الإمارات بشكلٍ خاص، وللدول المشابهة لها من حيث الموارد والحجم الجغرافي بشكلٍ عام.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Collection Call number Copy number Status Notes Barcode
Books Rabdan Academy General Stacks General Collection HC415.36 .H36 2022 (Browse shelf(Opens below)) C. 1 Available AED 90.00 21604
Books Zayed Military University General Stacks General Collection HC415.36 .H36 2022 (Browse shelf(Opens below)) C. 2 Available AED 90.00 21605
Total holds: 0

تُعَدُّ الأداة الاقتصادية منذ الأزل من العوامل المحددة للسلوك السياسي الخارجي لدولة ما تجاه دولةٍ أخرى. ولطالما جذب موضوع هذه القوة الناعمة، ودورها في نقل أهداف السياسة الخارجية من حيز التخطيط إلى مجال التنفيذ، اهتمام خبراء العلاقات الدولية منذ تسعينيات القرن المنصرم؛ العقد الذي رسم منعطفًا لعولمة العلاقات الاقتصادية واتجاهها نحو تكثيف التعامل بما يتضمنه هذا المفهوم؛ من تعاون وتنافس بين مختلف الأطراف الدولية، وعلى مختلف المستويات. ومع اختلاف الأدوات، التي تستخدمها دول العالم، وأولوية ترتيبها، في تطبيق أجندة السياسة الخارجية، من أدوات اقتصادية أو عسكرية أو دبلوماسية أو إعلامية أو مزيج منها، تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الأداة الاقتصادية ودورها في تنفيذ السياسة الخارجية ضمن مُحدِّدَين: مكانيّ، السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وزمانيّ، بين عامي 1971 و2016. إضافةً إلى إثبات أهمية هذه الأداة في توطيد علاقات دولة الإمارات مع دول العالم، وتحقيق الاستقرار لسياستها الخارجية. فنظرًا إلى وفرة الموارد الطبيعية، من نفطٍ وغازٍ وغيرهما، في دولة الإمارات، وما صاحب ذلك من ملاءة اقتصادية؛ كانت رؤية حكامها، ابتداءً من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولًا إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتوجه إلى استخدام الأداة الاقتصادية كأحد سُبل الوحدة السياسية، وتبنت دولة الإمارات نهجًا اتسم بوفرة المساعدات الاقتصادية الخارجية، بشتى أنواعها، من مالية وسلعية وخدمية؛ حتى وصلت إلى موقع متقدم على سُلَّم العلاقات الإقليمية والدولية. كما تُعرِّف هذه الدراسة أبرز النماذج الناجحة، التي استطاعت دولة الإمارات، من خلال المعونات والقروض والمساعدات والاستثمارات، وغيرها من مكونات الأداة الاقتصادية، تنفيذ أهداف سياستها الخارجية، وتوضح كيف أدى الاستخدام الحكيم لهذه المكوّنات إلى نشر مبادئ التسامح والتعايش والتوافق والسلام والانتفاع، ونتج منها تحقيق الاستقرار والأمان والمصالح المشتركة. وإضافةً إلى ذلك تُقدّم الدراسة جملةً من النتائج والتوصيات والحلول، التي يمكن أن تسهم في تعظيم دور هذه الأداة في تنفيذ السياسة الخارجية لدولة الإمارات بشكلٍ خاص، وللدول المشابهة لها من حيث الموارد والحجم الجغرافي بشكلٍ عام.

There are no comments on this title.

to post a comment.


Towards A More Resilient Nation
Follow @RabdanAcademy